مبارك انسحب للوراء 13401713
مبارك انسحب للوراء 13401713
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


اهلا بكم في منتدى الكرم وأتمنى الاستفادة واتباع القوانين المرجوة منكم

   فالمنتدى منتداكم حافضو عليه





                                            

مبارك انسحب للوراء Yhq28610
مبارك انسحب للوراء Cdlara14
مبارك انسحب للوراء Ha728610

مبارك انسحب للوراء Moz-screenshotمبارك انسحب للوراء Moz-screenshot-1
 

مبارك انسحب للوراء 19826611

 

 مبارك انسحب للوراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرم
المدير
المدير
الكرم


عدد المساهمات : 476
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 33
الموقع : alkaram.forumarabia.com

مبارك انسحب للوراء Empty
مُساهمةموضوع: مبارك انسحب للوراء   مبارك انسحب للوراء Emptyالأحد فبراير 13, 2011 11:50 am

مبارك إنسحب للوراء

روعي نحمياس – يديعوت أحرونوت

ليس من الواضح الليلة إذا ما كانت الأزمة في مصر قد إنتهت، على الرغم
من الخطاب التاريخي الثالث للرئيس حسني مبارك. وعلى خلاف إصرار عدد من
وسائل الإعلام العربية، فإن مبارك لم يقدم إستقالته من منصبه، ولكنه بقي
حاملا لقب "رئيس". والأكثر من ذلك، فإنه لم يهرب إلى دبي حاملا مليارات
الدولارات مثلما زعم الإخوان المسلمون في وقت سابق، ولكنه عاد ليعلن أنه
سيبقى في مصر رافعا رأسه حتى يومه الأخير.


ومع ذلك، كان هناك عدد من الجُمل التاريخية في خطابه، فالرئيس مبارك
أعلن أنه ينقل صلاحيات الرئاسة لنائبه حديث العهد عمر سليمان، فما معنى
ذلك؟ حقا، هناك عدد من المحللين العرب الذين زعموا أنه منذ الليلة، أصبح
مبارك رئيسا شرفيا ليس أكثر، ولكن بنفس الروح ينبغي الإعتراف أن مسالة وضع
رئيس مصر تبدو لغز أكثر منها أمر مُسلم به، ومن غير الواضح إذا ما كان لقب
"رئيس شرفي" سيرضي المتظاهرين. كما إلتزم مبارك بأن الإنتخابات الرئاسية
ستجرى في شهر سبتمبر، ولن يرشح نفسه في هذه الإنتخابات، وحتى هذا الموعد
سوف يتم تعديل الدستور المصري، ليتيح ترشح كل من يرغب في خوض الإنتخابات.



وتوجه مبارك للشباب المصري، "كأب لأبنائه وليس "كرئيس لشعبه"، وإعتذر
أمام عائلات قتلى التظاهرات ووعد بالتحقيق في موت ذويهم – وهو أمر يسجله
التاريخ، فهناك رئيس مصري إعتذر عن سقوط قتلى مدنيين. وعلى الرغم من جميع
هذه المبادرات، ولكن يظل مبارك الرئيس، ورغم كل هذه المبادرات التي قدمها
طيلة أسبوعين، ولكن مازال هناك الكثير من المتظاهرين في ميدان التحرير،
والذين لن يرضوا، وسوف يتظاهرون حتى يترك كرسيه. وفي المقابل، نوه الجيش
المصري أنه لن يتردد في إتخاذ تدابير قوية من أجل النظام العام.


ومن أجل إستكمال الرسالة، توجه نائب الرئيس عمر سليمان إلى الكاميرات
فور خطاب مبارك، حاملا رسالة واضحة للمتظاهرين: تظاهرتم، حصلتم، كفى!
إذهبوا إلى بيوتكم! لا تستمعوا للمحطات الفضائية التي تحرض على الحرب
الأهلية، ولكن إلى هنا أيضا من غير الواضح إذا ما كان سيستجاب لطلبه.


الجيش يزداد قوة:

ولكن خطاب مبارك لم يكن الشئ التاريخي الوحيد، وعمليا، القتال المهم
الذي يدور خلف الكواليس في مصر، وحين نقوم بتجميع قطع "لعبة البازال"، يبدو
أن النظام المصري يرتدي اللون العسكري – تقريبا نظام حكم عسكري – وقد بدأ
الأمر يتعيين قائد سلاح الجو السابق أحمد شفيق في منصب رئيس الحكومة،
والجنرال محمود وجدي في منصب وزير الداخلية، ثم إقصاء رجال الأعمال من
الحكومة، بالإضافة إلى الشخصيات البارزة ومن بينهم جمال نجل الرئيس من
قيادة الحزب الحاكم في مصر.


وهناك بُعد آخر لتعزيز الجيش المصري في مؤسسة السلطة، وهو إجتماع هيئة
الأركان المصرية برئاسة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي. وهو الإجتماع الذي
شهد غياب مبارك، وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة. وقد وصف هذا
الإنعقاد على أنه غير مقيد بفترة زمنية، وإنتهى ببيان خاص نشره الجيش، "قرر
المجلس إستمرار الإنعقاد لبحث جميع الخطوات التي ينبغي إتخاذها لحماية
الوطن، الممتلكات، ومكتسبات الشعب المصر العظيم" – يقول البيان، وبمعنى
آخر، سنعمل طبقا لما نراه صحيحا للحفاظ على النظام.


وهناك بُعد إضافي وهو عمليا إنسحاب مبارك للوراء، لصالح المحور الذي
يقود البلاد الآن، محور سليمان – طنطاوي، فنائب الرئيس عمر سليمان كما
يشار، كان رئيس المخابرات ورجل السلطة الأمني، وقد أخذ على عاتقه مهمة
إدارة الحوار مع مجموعات المعارضة المختلفة، وتشكيل النظام الجديد، لكي لا
ينهار النظام في مصر وتدخل البلاد في فوضى وصراع قوى يؤدي إلى حالة من
الشلل.


أما حليفه، وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي، فقد أخذ على عاتقه مهمة
الحفاظ على النظام الأمني في مصر، لكي لا ينهار فتعم الفوضى الشوارع،
وكلاهما يعتبرا رمز إنتقال الجيش لمقدمة المسرح السياسي المصري، ليس إنقلاب
حقا، ولكن تحرك حقيقي داخل القيادة. إذن ربما لا يسقط الرئيس المصري الآن
من خلال مشاهد تذكر بسقوط الأنظمة الشيوعية في الماضي، ولكن ما يحدث الآن
في مصر هو خروج تدريجي لمبارك لصالح المؤسسة العسكرية.


وماذا في المستقبل؟

السؤال الكبير هو إلى أي مدى سيتنحى مبارك جانبا، وإلى أي مدى سينجح في
حمل لقب رئيس، حتى ولو كان شرفيا، حتى موعد الإنتخابات في سبتمبر، في
الوقت الذي يواصل فيه عدد كبير من المتظاهرين المطالبة بإستقالته الفورية.
وصحيح ينبغي أن نعترف الآن، أنها مهمة ليست سهلة، هذا إن لم تكن مستحيلة.


ومن المحتمل أن يضطر مبارك لإستخدام كارت لعب (الجوكر)، لو كان حريصا
على البقاء كرئيس شرفي بضعة أشهر ثم الإستقالة بهدؤ نسبي، بعد أن ألقى
بجميع كروت اللعب على الطاولة في الأسبوعين الماضيين. ويبدو أنه سيضطر لكي
يبدع بشكل إستثنائي، حيث أن الإختبار الحقيقي هو في التظاهرات التي تم
التجهيز لها بعد صلاة الجمعة.






الإستخبارات الأمريكية: الإخوان المسلمون – جماعة علمانية

(يديعوت أحرونوت) تقرير: يتسحاق بن حورين – واشنطن

أجهزة الإستخبارات الأمريكية – مجددا لا تقرأ الوضع في مصر بشكل صحيح:
فقد قال مدير الإستخبارات القومية الأمريكية جيمس كلابر خلال جلسة إستماع
في لجنة الإستخبارات بمجلس النواب، أن الإخوان المسلمين في مصر "منظمة
متنوعة جدا، وعلمانية إلى حد بعيد، تحرص على الإمتناع عن العنف وتدين تنظيم
القاعدة لأنه شوه الإسلام".


كلابر، الذي يترأس الجهاز الشامل والذي يشرف على 16 وكالة إستخبارات
وتحقيق أمريكية، زعم أمام مجلس النواب أنهم "يتطلعون لأهداف إجتماعية،
تحسين النظام السياسي في مصر وهكذا، ولا تمتلك الجماعة جدول أعمال لتبني
العنف على الأقل على الصعيد الدولي". وطبقا له، على خلاف حزب الله الذي
يوفر خدمات إجتماعية وعلاج طبي، وهو أمر تفعله جماعة الإخوان، ولكن "لا
يملكون أجندة متطرفة، فهم يديرون 29 مستشفى في مصر، ويقدمون خدمات إجتماعية
أخرى لصالح المواطنين، ولكن ليس بالضرورة من دافع رؤية لتبني العنف أو
إسقاط الحكم"، ومع ذلك، حدد كلابر أن "هناك ما ينبغي أن نرصده".


ولكن هذا لم يكن الزعم الوحيد لمصادر إستخباراتية أمريكية، فرئيس وكالة
الإستخبارات المركزية ليون بانيتا، قال يوم أمس الخميس أمام لجنة
الإستخبارات بمجلس النواب أنه يتوقع أن يعلن الرئيس المصري حسني مبارك عن
إستقالته عبر البث المباشر، وبذلك عزز تقارير من مصادر أخرى لمراسلي
الشبكات الأمريكية في القاهرة، وعمليا، بعد بضعة ساعات من توقع بانيتا،
أعلن الرئيس المصري أنه ينقل فقط جزء من صلاحياته لنائب الرئيس، عمر
سليمان، أما عن الإستقالة .. فلم يتحدث مبارك.


وقد تم توجيه سؤال لرئيس وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية خلال
الجلسة حول التقارير التي تقول أن الرئيس المصري سوف يعلن عن إستقالته،
ونوه بانيتا أن هناك إحتمال كبير جدا بأن يعلن مبارك عن إستقالته، وأضاف أن
إستقالة مبارك تعتبر خطوة مهمة تحسبا لإنتقال منظم للسلطة.


الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا لم ينتظر لخطاب مبارك، وتحدث عن
كوننا "نقف أمام تاريخ"، ولكن أوباما الذي تحدث قبل خطاب مبارك، تهرب من
الرد على المراسلين بعد خطاب مبارك، ودخل في إجتماع مغلق مع مسئولي مجلس
الأمن القومي لمناقشة الواقع الذي فرض بعد الخطاب.







مبارك نقل صلاحياته لسليمان، ولكنها مجرد بداية

آفي سيخاروف – هأرتس

هناك شكوك في إمكانية وضع تقدير حول تداعيات هذا الحدث الهائل في تاريخ
الشرق الأوسط. رئيس، في دولة عربية هي الأكبر والأقوى للغاية في المنطقة،
لديها إتفاق سلام مع دولة إسرائيل، نقل بالأمس جميع صلاحياته لنائبه،
وعمليا ترك منصبه في أعقاب الضغوط التي تمارسها الحشود. وخلال أقل من شهر،
شهدنا ثورة أخرى تؤدي إلى نهاية ولاية رئيس في الشرق الأوسط، فالحشود في
ميدان التحرير أو في شوارع الإسكندرية، فعلت ذلك في الأيام الأخيرة تقريبا
من دون إستخدام العنف (بؤر العنف سجلت في مدن نائية وأصغر حجما)، غير أن
الوسائل الديمقراطية للغاية، والتي من الممكن أن تكون على شكل تظاهرات
شوارع، إضرابات، وفي نهاية المطاف شلل مصر، والذي أدى إلى مخاوف من أضرار
إقتصادية بالغة الصعوبة جراء هذا الموضوع بالنسبة للدولة. وعلى الرغم من
الإحتجاجات الشرعية، ولكن السؤال الكبير الذي يلوح فوق ميدان التحرير، أيضا
بعد خطاب مبارك: إلى أين الوجهه؟.


وعلى خلاف سيناريوهات الرعب في إسرائيل، فقد أنهى حسني مبارك منصبه بعد
30 عاما، ليس في أعقاب إنقلاب عنيف أو محاولة إغتيال بادرت بها منظمات
إسلامية في البلاد، فمبارك يخرج من ولايته كرئيس، أو ينقل صلاحياته على
الأقل على ضؤ إحتجاج شعبي يثير مشاعر ملايين الشباب والفتيات، ومعظمهم من
العلمانيين، المثقفين، الذين إحتجوا على الأوضاع الإقتصادية الصعبة والفقر
والبطالة، وغياب المستقبل في دولتهم، والفساد في السلطة، والبيروقراطية،
وخاصة الديكتاتور الذي سيطر بيد قوية على البلاد مع المساس الحاد بحقوق
الإنسان والديمقراطية.


ومنذ اللحظة الأولى لتظاهرات 25 يناير، وحتى الدقائق التي سبقت خطاب
مبارك أمس، عاد المتظاهرون للمطالبة بتنحي الرئيس، وقد وقفوا بالأمس في
حالة سعادة وبهجة على ضؤ الإنجاز الذي تحقق بنقل الصلاحيات من يد (الريس)
المصري إلى نائبه عمر سليمان. وجميع الوسائل العنيفة التي أستخدمت ضدهم
طيلة 17 يوما مضت، الإعتقالات، التعذيب، القتل، وحتى آلاف البلطجية الذين
تم إرسالهم لتفريق المتظاهرين، كل ذلك لم ينجح في إخراجهم من الشارع. ويوم
تلو الآخر تدفقوا للميدان، وأقام الآلاف منهم خيام واختاروا النوم هناك.


وقد حاول الرئيس ونائبه سليمان جميع المناورات الممكنة، أدارا مفاوضات
مع ممثلي المعارضة، أقالا الحكومة، وغيرا قيادة الحزب الحاكم، وأعلنا أن
جمال نجل مبارك لن يرثه، وإقترحا الكثير من الإصلاحات، غير أن الجموع
الغفيرة لم تكن مستعدة للمساومة، وبينا أدار العديد من ممثلي أحزاب
المعارضة محادثات مع سليمان في مطلع الأسبوع، وخاصة ممثلي الإخوان
المسلمين، فإن عشرات الآلاف من الشباب في ميدان التحرير رفضوا التسوية
المقترحة وواصلوا المطالبة بـ"رأس" مبارك.


وفي مطلع الأسبوع بدا أن الرئيس ونائبه ينجحان في المساس بالمعارضة
ويشقون صفها، لم يكن لديها قيادة، وبالطبع زعيم، وفي يومي الأحد والإثنين
سجل تراجع في عدد المشاركين في التظاهرات، وطرحت مخاوف من أن الإحتجاجات
تتلاشى تدريجيا، ولكن على خلاف التوقعات، عاد مئات الآلاف يوم الثلاثاء،
وكان من الواضح أن التظاهرات لن تنتهي.


إذن ما الذي حدث في كل ذلك والذي أدى إلى قيام مبارك بوقف حرب
الاستنزاف ضد المتظاهرين ومغادرة منصبه؟ لم يكن الضغط الأمريكي فقط على
النظام المصري للقيام بإصلاحات، والمساس الواضح بالسياحة المصرية الذي أدى
إلى أضرار متراكمة، ولكن السبب على ما يبدو تمثل في العاملين في الدولة،
والذين قرروا الإضراب عن عملهم والإنضمام للتظاهرات......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkaram.forumarabia.com
 
مبارك انسحب للوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الاخبار-
انتقل الى: